من الصعب تشخيص الحساسية الأنفية في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، حيث أن المعدل الأكبر لحدوث الحساسية الأنفية يتراوح ما بين العقد الثاني إلى الرابع من عمر الإنسان ، ومن ثم تتضاءل النسبة تدريجياً.

في البداية، سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة كي يتعرف على سبب حدوث الأعراض و الفترة التي بدأت بها (كحدوثها متزامنة مع موسم معين أو نتيجة للتعرض لبعض الحيوانات، .... وهكذا) وهل تصاحب هذه الأعراض حساسية جلدية أو  بعض الالتهابات الأخرى؟ كما أنه سيسأل عن استخدام بعض الأدوية، وعن وجود أي أمراض حساسية عند أفراد العائلة.
ومن ثم سيجري الطبيب فحصاً كاملاً  للعينين والأنف والأذنين والحنجرة و حتى الرئتين، وأيضاً سيقوم بفحص الجلد.

وللتأكد من التشخيص، سيطلب بعض تحاليل الدم وفحوصات الجلد، ومن الممكن إجراء صور مقطعية إذا كان المريض يعاني من التهاب الجيوب الأنفية. 
يجب التنويه على أن فحوصات الحساسية  يقوم بها أخصائي أمراض الحساسية والمناعة.

خدمات الحساسية والمناعة مقدمة في مؤسسة حمد الطبية من مجموعتين، مجموعة تختص بالأطفال والأخرى بالبالغين، والتعاون والتكامل ما بين المجموعتين كبير، وقد يدخل في التعاون معهم أطباء الأنف والأذن والحنجرة المختصون بأمراض الحساسية في هذه الأجزاء من الجسم، تقديم الخدمة يتم عن طريق مشاهدة المريض في عيادة المناعة والحساسية ثم متابعته لإجراء التحاليل، ثم توفير العلاجات المناسبة لكل حالة على حدة.